الكتب

قراْة اجتماعية لمصادر الوعي التاريخي المحلي والمنتج الثقافي في الحياة اليومية للمجتمع السعودي

تعيش الاجيال حالة ديناميكية لا تتوقف من الصراع ثم التعايش ثم التكيف مع العادات المستحدثة ، ولكن تبقى تلقائية الإنسان العادي في الحياة اليومية، وتكثيف الدراسات على عاداته وتقاليده، وتقديم رموز المجتمع من داخل عاداته ومن تاريخه القريب، خير وسيلة لنشر قيم : الثقة، والإنجاز،والإيثار،والتسامح،وتقبل الآخرين، ولذلك قد تصنف ثقافة الشعوب ضمن "البنية التحتية الحرجة" ، بوصفها أمن ثقافي، والتي ينبغي دراستها والدفاع عنها وحمايتها كما تحمى مصادر الطاقة والنقل والاقتصاد.

يهتم كتاب «النخب النسائية الإسلامية في السعودية (1744 - 2017)»، الذي صدر أخيراً، بدراسة تشكيل النخب النسائية الإسلامية في المملكة، من خلال نموذج «المرأة الداعية»، التي حققت شهرة واسعة وجماهيرية ممتدة بين بنات جنسها، ومدى إسهامها في نشر الوعي الاجتماعي أو إعادة إنتاج الواقع، عبر رؤيتها للعالم، وفرض تصوراتها الدينية على المجتمع.

القسم الأول : نسب قبيلة بني زيد

القسم الثاني : بلدان بني زيد

القسم الثالث : معجم أسر بني زيد

القسم الرابع : الحياة الاجتماعية

يمتلك الأفراد رأس مال ديني، من خلال منظومة القيم والأخلاق الدينية والاجتماعية والاقتصادية، ومن خلال تنظيم علاقة العبد بخالقه في العبادات والمعاملات التي توصله إلى تسامي الفرد بذاته، وإيجاد معاني نبيلة للقيم والأشياء والحياة من حوله. والأصل أن يحسن المسلم الاستثمار في معلوماته الدينية وتنميتها بالأوجه السليمة، وقد ينحرف رأس المال الديني عن مصارفه الشرعية بسبب الاستخدام النفعي للدين، لأهداف سياسية واجتماعية واقتصادية.

أصبحت ثقافة الانسان بمفهومها الواسع في حياته اليومية هي راس مال قابل للاستثمار والادخار ومراكمة الأرباح وهي بوابة النجاح او الفشل في سوق التفاعل الاجتماعي مثل راس المال في السوق الاقتصادي.

استراتيجيات النجاح في الحياة نبدأ من الجامعة, أصبحت ثقافة الانسان بمفهومها الواسع في حياته اليومية هي راس مال قابل للاستثمار والادخار ومراكمة الأرباح وهي بوابة النجاح او الفشل في سوق التفاعل الاجتماعي مثل راس المال في السوق الاقتصادي.

يأتي هذا الكتاب النادر بوصفه من نفائس التراث العربي ،في الفكر الاجتماعي ، ليبحث في تاريخ الأفكار ، وتأثير ثقافة النخب واهتماماتهم على سلوك الناس العاديين في حياتهم اليومية ، كما يوصّل لأفكار الانسان العادي وممارساته وهواياته ، ومتابعته التقاليد والإهتمامات ،وكذلك لأسباب انتشار أفكار (علية القوم ) ومنها اهتمامهم بما يمكن إدراجه ضمن (الموضة ) في المجتمع التقليدي ، ويعرفنا إلى مصادر نشأتها وتغييرها في المجتمع .

نظم خالد الفرج قصيدة بائية في (229) بيت من الشعر يسرد فيها تاريخ الدولة السعودية من اتفاق الدرعية عام 1157ه حتى دخول الملك عبدالعزيز الحجاز عام 1344ه، ثم وقعت خلاف وانشقاقات بين أحد أهم مكونات الجيش، وهم “إخوان من طاع الله” التي انتهت بمعركة السبلة عام 1347ه، فنظم قصيدة بائية أخرى في (174) بيت شعر أخرى، وقد تولى الفرج شرح القصيدة البائية بحلقتيها الأولى والثانية في كتاب سماه “الخبر والعيان في تاريخ نجد” ثم فقد الكتاب، ولم يطلع على نسخة منه غير الزركلي، ونقل منه سبعين نصاً تقريباً في كتابه “شبه الجزيرة في عهد الملك عبدالعزيز”، وقد عثر د. عبدالرحمن الشقير على ثلاث نسخ خطية للكتاب وتولى تحقيقها ونشرها، خلافاً لما ذكره الزركلي أن الكتاب مفقود.